كشف المهندس حسين جلال، رئيس هيئة السد العالي ورئيس خزان أسوان، أهمية السد العالي ومراحل تطوره منذ بداية إنشائه.

وقال " جلال " خلال لقائه ببرنامج " صباح الخير يامصر"، اليوم الخميس، إنه في يوم 15 يناير من كل عام يتم الاحتفال بذكرى تشغيل السد العالي وكافة منشآته ، حيث أنه في يوم 15 يناير 1971 شهد تشغيل كل منشآت السد العالي مثل محطة الكهرباء والسد والعمليات التكميلية وذلك بكامل قوتها، وسبق هذا الأمر وضع حجر الأساس في 9 يناير في عام 1960.

وتابع أن السد العالي له أهمية كبيرة كونه يستخدم في توليد الكهرباء وعمليات الري والتنمية وإنارة جميع ربوع مصر وتحويل أراضي الحياض إلى الري الدائم، وإضافة رقعة زراعية جديدة، كما أنه حمى مصر من فترات كثيرة كانت تعاني فيها من الجفاف، ومن الفيضانات المدمرة، ولفت إلى

أن الهيئة تحتوي على 1500 عامل وفني ومهندس وإداري كلهم مؤهلين تمام لأعمال التشغيل والصيانة والأغراض التي تتم بالسد.

وأشار جلال إلى أن السد مر بفترات مهمة جدة من بداية إنشائه وحتى تشغيل مؤسساته، ففي عام 1964 تم تحويل مجرى نهر النيل على مدار 3 أيام، وجرى تدشين بحيرة ناصر التي تخزن فيها المياه التي تأتي إلى مصر من أهالي النيل، لافتا إلى أن خزان أسوان هو الحارس الأمين للسد العالي، ويتم تشغيل وإنارة التصرفات من خلال منظومة متكاملة بين السد العالي والخزان.